د. أم هاني فارس
د. لزهر مذكور
الملخص :
أدى التقدم التكنولوجي في أدوات ووسائل الاتصال في العقود الأخيرة من القرن العشرين والأولى من القرن الحادي والعشرين إلى تحولات كبيرة في الممارسة الإعلامية على مستوى هذه الأجهزة والأدوات من ناحية، والمضامين والمحتويات للرسائل الإعلامية من ناحية أخرى. وتشكل اللغة العربية أداة فاعلة بالنسبة للتواصل عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والتفاعلية الحديثة التي نتجت عن دخول ما يعرف بتقنيات المعلومات إلى المجال الإعلامي فأصبحت واحدة من أهم أدوات التواصل من خلال المواقع الإلكترونية ومن خلال الوسائط الجديدة باستخدام الشبكة العنكبوتية للإنترنيت؛ إلا أن هذه اللغة تبنت عدة لغات هجينة بكلمات مختصرة أو مركبة من لغتين أحدهما لغة الأم وأخرى دخيلة عرفت انتشارا ملحوظا مهد لها بإزاحة اللغة الأم عن مكانتها كلغة إعلامية ولغة علم وثقافة وتواصل بين النخب وهذا ما انعكس سلبا على اللغة العربية حتى في أوساط التلاميذ وفي كل المستويات خاصة منها فيما يخص المنتوج الكتابي (الوضعيات الإدماجية)