م.م/ هوازن أمير محمد
الملخص :
المنَقِّب في اللغة لا بد أن يكون قد طرأ على أسماعه ما يسمى بعطف التلقين، فكان هذا البحث صورة متكاملة عن غالب الكتب التي أشارت إليه صراحة أو تلميح.
هدفه هو الوصول إلى حقيقة عطف التلقين، وتعريفه وكيف استوى على يد ابن عاشور، وما يمكن للقارئ تمييزه من خلال تتبع ذِكر أركان العطف في الجملة.
وقد تناول البحث شروطه التي اشترطها بعض العلماء عند جواز الأخذ به.
جمعتُ مادة البحث من أمّات كتب المفسرين والنحويين وكتب الحديث وإعراب القرآن وكتب المتأخرين والبحوث التي لامسته من قريب.
- ومن النتائج التي تم التوصل إليها هي حقيقة الأخذ بعطف التلقين عند غالب اللذين ذكروه.
- استعمال “عطف التلقين” في حياتنا كثيرا وفي اللغة الرسمية ولغة العامة، وخير ذلك ما مثل به سيبويه.
- المحور الرئيسي في حقيقة عطف التلقين هي قرينة الحال.
توصي الباحثة الباحثين من بعدها بإيلاء عطف التلقين الأهمية، وإكمال ما قد يكون نقص من بحثي، ورفع ما سقط من الباحثة، ومن يكمل مسير علماء النحو في تبويب موضوعاته بالشرح أو الحاشية أن يدرج هذا القسم تحت باب عطف النسق وسرده بصورة منهجية واضحة حتى يتسنى للقارئ فهمه كونه متشابك مع مواضيع نحوية كثيرة من جهة، وعدم ذكر النحويين له صراحةً من أخرى
وفي الختام أسأل الله أن يتقبله مني خالصا لوجهه الكريم، وأن يغفر لي تقصيري، وإن كنت قد خطأت فمن نفسي، وفي الأثر من يجتهد ويخطأ فله أجر، ومن يصيب فله أجران، فالله أسأل أن أُحْمَل على أحد الوجهين، والقارئ أسأل أن يغفر إن رأى في البحث ما ينقصه، ويعفو عن الهفوات، فهذا هو ديدن ابن أدم.